اختير لاعب الوسط الإسباني أندير إيريرا لاعب العام في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي في استفتاء الجماهير للمرة الأولى في مسيرته مع الفريق.
وخلف إيريرا، الذي تفوق خلال عملية التصويت على الثنائي الإكوادوري أنطونيو فالنسيا والمهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، مواطنه والحارس الدولي ديفيد دي خيا، الذي سيطر على هذه الجائزة خلال النسخ الثلاث الأخيرة.
وقال إيريرا عقب تسلمه الجائزة من صديقه دي خيا “الحصول على هذه الجائزة يعد حدث خاص للغاية بالنسبة لي. عندما تنظر في قائمة الفائزين بها، تدرك على الفور مدى أهميتها. أنا سعيد للغاية، لاسيما، وأنني أخلف ديفيد في القائمة، وأن الجائزة ستبقى في إسبانيا”.
وأضاف “أشكر الجماهير على ثقتها، ولكن لاعب مانشستر يونايتد لا يجب أن يتوقف مطلقا. علينا أن نرد لهم هذا الحب، لأنه على الرغم من أننا لم نلعب بشكل جيد دائما خلال الموسم، إلا أن الجماهير كانت تدعمنا باستمرار”.
وتمكن اللاعب الباسكي، الذي انضم لصفوف (الشياطين الحمر) في صيف 2014 قادما من أثلتيك بلباو الإسباني، من تخطي زميله الإكوادوري بفارق أقل من 1% في عملية التصويت.
ومن جانبه، علق الحارس الإسباني على فوز زميله ومواطنه بالجائزة “إنه لاعب حماسي للغاية وصديق كبير. إنه يلعب بقلبه ودائما يبذل أقصى ما لديه داخل الملعب من أجل الفريق”.
وعلى جانب آخر، توج فالنسيا خلال نفس الحفل بجائزة لاعب العام في الفريق من قبل إدارة النادي، في حضور لاعبي الفريق الأول.
وكان اللاعب الإكوادوري قد فاز بهذه الجائزة في موسم (2011-12) وجاء في القائمة بعد المدافع كريس سمولينج.
كما فاز لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان بجائزة هدف العام، بينما حصل أكسيل تونازيبي على جائزة افضل لاعب في الفريق الاحتياطي، وأنخل جوميس كأفضل لاعب في فريق الشباب دون 18 عاما.