قال تحالف لجماعات ليبية متشددة إنه نجح في إخراج مقاتلي تنظيم داعش من معظم مدينة درنة وهي معقل للتنظيم اليوم الأحد بعد أن أعلن الجهاد ضد الجماعة المنافسة الأسبوع الماضي.
وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ عدة أيام بين أعضاء مجلس شورى مجاهدي درنة -الذي ينضوي تحت لوائه عدد من الجماعات المحلية- والموالين لتنظيم داعش الذين يحاولون تعزيز نفوذهم في درنة منذ اكثر من عام.
ودرنة مدينة محافظة قاوم المتشددون فيها معمر القذافي قبل سقوطه عام 2011 وكانت أول مكان في ليبيا حاول تنظيم داعش كسب مؤيدين له فيها.
وقال متحدث باسم المجلس لقناة النبأ التلفزيونية الليبية إن اكثر من 70 من متشددي داعش استسلموا خلال القتال الذي أصيب بعضهم خلاله بجروح خطيرة.
وأضاف أن 90 بالمئة من مدينة درنة الآن تحت سيطرة المجلس مشيرا الى أن مقاتليه يتعاملون بحذر مع القناصة في المدينة.
ويصعب التحقق من التفاصيل الميدانية في أماكن مثل درنة حيث تواجد الحكومة محدود. لكن سكانا قالوا يوم السبت إن مسلحين من ابناء المدينة انضموا لمقاتلي المجلس لإجبار مقاتلي داعش على الانسحاب واستعادة أجزاء من المدينة.
واندلع القتال في المدينة الأسبوع الماضي حين قتل قائد بالمجلس فأعلن الجهاد ضد مقاتلي التنظيم. وقال سكان إن المجلس أسر القائد اليمني للتنظيم في المدينة.
المصدر: رويترز