طالبت جبهة التغيير، الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، بتحديد موقفه من الترشح للرئاسة، وفتح المنافسة أمام الجميع، وعلى أساس تكافؤ الفرص بينهم، مع ضرورة تقديم عدة ضمانات، من أجل نزاهة وشفافية هذا الموعد الانتخابى.
وشددت الحركة، التى يتزعمها عبد المجيد مناصرة فى بيان لها، أمس الإثنين، على ضرورة اختيار لجنة مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب، للإشراف على الانتخابات، وتطهير القوائم الانتخابية التى تحمل حوالى 3 ملايين اسم مضاف، إضافة إلى تقليص عدد مكاتب التصويت إلى النصف لضمان رقابة أكثر.
كما طالبت حركة التغير، بتمكين المرشحين والأحزاب من المراقبة الكاملة للعملية الانتخابية وفى جميع مراحلها، إضافة إلى إشراك مؤسسات دولية كمراقبين لمراقبة الانتخابات، وليس كملاحظين، كما سبق أن شهدته التشريعات السابقة، كما أكد الحزب ضرورة استخدام ورقة انتخابية واحدة تضم أسماء وصور المترشحين ، وشدد بيان الحركة ، على ضرورة تحييد وسائل الإعلام العمومية ولا تقف إلى جانب مرشح السلطة.
وجددت جبهة التغيير، دعوتها إلى المرشح التوافقى يتولى قيادة المرحلة المقبلة، على أساس التوافق، وقالت إن المعيار الوحيد للتفرقة بين المترشحين هو مدى جديتهم فى مكافحة الفساد، رافضة دعم أى مرشح تكون يداه ملطختين بنهب أموال الشعب.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)