أعلنت شبكة تيك توك، التي تواجه باستمرار انتقادات على خلفية الغموض في طريقة عملها،أمس الخميس، إطلاق أدوات في أوروبا لتعزيز الشفافية، موجهة خصوصاً للباحثين والهيئات الناظمة، وهو شرط بات إلزامياً على المنصات الرقمية الرئيسية.
وستفتح الشبكة الاجتماعية واجهة تقنية للباحثين، من أجل “تسهيل البحث المستقل على المنصة وإضفاء الشفافية على محتوى تيك توك”، بحسب بيان للشبكة.
في الولايات المتحدة، حيث كانت هذه الوظيفة موجودة منذ بداية العام، تلقت المنصة “أكثر من 60 طلباً من باحثين جامعيين أميركيين، حول مواضيع تتعلق باتجاهات المستهلك، والمعلومات الخاطئة، والصحة العقلية، وما إلى ذلك”، بحسب تيك توك التي لم تحدد ما إذا كان قد تم قبول هذه الطلبات.
على غرار فيسبوك ويوتيوب، يفتح التطبيق الصيني أيضاً “مكتبة المحتوى التجاري” الخاصة به، والتي تعدّد الإعلانات والمحتويات التجارية الأخرى، بما فيها الشراكات المدفوعة مع المؤثرين، والتي يتم بثها على المنصة.
وطلب المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، تييري بروتون، من الشبكة الاجتماعية، الأربعاء، “تسريع” عملها للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد التضليل والكراهية عبر الإنترنت.
ودخل هذا التشريع التاريخي حيز التنفيذ في منتصف نوفمبر، ولكن أمام الشركات حتى 25 أغسطس للامتثال لبنوده.
من بين هذه الشركات، ستخضع تسع عشرة منصة عملاقة على الإنترنت، بينها تويتر وتيك توك، وخدمات رئيسية مثل أمازون وآبل وجوجل وميتا ومايكروسوفت، لضوابط معززة.
المصدر : وكالات