تدفع تونس يوما بعد آخر أثمانا باهظة لانتشار الفوضى في جارتها الشرقية ليبيا التي أصبحت بوابة للإرهاب تكافح السلطات التونسية لإغلاقها.
وكان آخر كابوس عاشته تونس في مدينة بنقردان التي شهدت هجوما داميا استهدف مقرات للأمن، قتل خلاله العشرات، في حين قتل سابقا عشرات السياح البريطانيين في منتجع سوسة وقبله قضى العشرات في هجوم على متحف باردو وسط العاصمة.
اضطراب الأوضاع الأمنية في ليبيا شجع المتشددين في جارتها تونس على الانضمام إلى الجماعات الإرهابية، تلك الجماعات التي كانت تونس أول من اكتوى بنار أعمالها الإرهابية.
وقد تخطى عدد الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية من الشباب التونسي وفق أحد التقارير الدولية، 5 آلاف من مختلف المناطق والطبقات الاجتماعية.
المصدر: وكالات