فرض مسلحون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرتهم على أجزاء من مدينة الضلوعية التابعة لمحافظة صلاح الدين بعد معارك اندلعت بين المسلحين من جهة وعناصر الشرطة وسكان المدينة من جهة ثانية.
وقال مروان متعب قائم مقام ناحية الضلوعية حسبما أفاد ( راديو سوا ) الأمريكي اليوم الأحد إن “المناطق التي سيطر عليها المسلحون في المدينة التي تبعد نحو 90 كيلومترا شمال العاصمة بغداد ، تشمل مركزا للشرطة والمجلس البلدي ومديرية ناحية الضلوعية ” .
وأضاف أن ستة من عناصر الشرطة قتلوا وجرح 12 شخصا آخرون بينهم ستة من عناصر الشرطة مشيرا إلى أن المسلحين قاموا بتفجير سيارة ملغومة خلال هجومهم على جسر الضلوعية الرئيسي غرب الناحية والمؤدي إلى قضاء بلد، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه.
جدير بالذكر أن مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام ” داعش يسيطرون على عدة مدن في الأنبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى إثر هجوم كاسح شنوه قبل أكثر من شهر.
كما سيطر هؤلاء المسلحون الشهر الماضي على ناحية الضلوعية ، ذات الغالبية السنية ، لعدة أيام قبل أن تنجح قوات الشرطة مدعومة بمسلحين من السكان في طردهم.
وتقع الضلوعية في منطقة استراتيجية بين بغداد وسامراء وتعتبر أقرب نقطة من العاصمة يسيطر عليها المسلحون منذ بدء هجومهم الكاسح .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)