يجري حاليا فريق من الدارسين الفرنسيين برئاسة الدكتور لانتورى مينت المتخصص في علاج الآلام بجامعة “باريس”, أبحاثهم حول التنشيط الممغنط للخلايا العصبية في القشرة الدماغية.
ويعتمد هذه التقنية الجاري دراستها على الدفع بمغناطيس للقشرة الدماغية لتعديل النشاط الإلكتروني للخلايا المطلوبة, بهدف تخفيف آلام الصداع الناجم عن ضغط الدم المرتفع.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الدكتور الفرنسي “منيت” من خطورة اللجوء إلى جراحات “الميكرو” المتعارف عليها في الوقت الراهن لعلاج نوبات الصداع, والتي تعتمد على شق بعض العضلات بين الحاجب وتسريب بعض المواد غير الضرورية مما يشكل خطورة بالغة على صحة المريض.