قال حمادة الكاشف عضو اللجنة التنسيقية لــ30 يونيو: إن من الأفضل البدء بالانتخابات البرلمانية أولا؛ تمهيدا لظهور الشكل السياسي والبرلماني لمصر، وليتضح تأثير القوي السياسية علي الساحة ومن له الأغلبية.
وأضاف الكاشف – في تصريحات خاصة أن التسرع بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا معناه ازدياد الصراع في الشارع بين الإرهاب والمرشحين الآخرين المدنيين، وقد تأتي برئيس عسكري وهو ما نرفضه.
وتابع الكاشف: ” إن هذا الإجراء سيكون مخالفا لخارطة الطريق التي تم انتهاكها خلال الفترة الماضية بأكثر من صورة أولها الاعتداء علي الحريات وعدم تمكين الشباب.
وكشف عن أن تنسيقية 30 يونيو، بدأت بالفعل التحرك لرفض ما أسماه بـ”استفزازات” الحكومة بخطوات تصعيدية، حال إصرار الحكومة علي استخدام التشديدات الأمنية لمواجهة الأزمات بدلا من إيجاد حلول لها، وقال: إن تلك التصعيدات ستكون علي ثلاث مستويات الأول من خلال الاحتجاجات في الشارع، والثاني من خلال الشكل القانوني بالطعن علي عدم دستورية القوانين الأخيرة ومنها قانون التظاهر، والثالث، توصيل رؤي الشاع بشكل مباشر للحكومة وللمسئولين.
وأكد الكاشف أن الاحتجاجات بالشارع ليست موجهة ضد الحكومة فقط وإنما موجهة أيضا ضد الإخوان المسلمين.
المصدر: الوكالات