نشرت صحيفة التليجراف تقريرا لفريق القسم الخارجي حول تطورات التوتر الحدودي بين الهند والصين.
ويقول التقرير إن الهند انتقدت ما سمته بمحاولات الصين تغيير الوضع القائم على الحدود المتنازع عليها بين البلدين النوويين.
وينقل التقرير عن بيان للجيش الهندي قال فيه “في ليلة الثلاثين من أغسطس قامت قوات جيش التحرير الشعبي الصيني بانتهاك الاتفاق السابق التوصل إليه على المستويين الدبلوماسي والعسكري بين البلدين وقامت بتحركات عسكرية استفزازية لتغيير الوضع القائم”.
وأضاف البيان أن الجيش الهندي “أحبط المحاولات الصينية لتغيير الأوضاع على الأرض من جانب واحد”.
ويشير التقرير إلى أن الجيش الصيني لم يعلق على أي شيء بعدما استمر النزاع بين القوات على جانبي الحدود الواقعة في سلسلة جبال الهيمالايا عدة أشهر دون تغيير.
ويوضح التقرير أن النزاع أدى حتى الآن إلى مقتل 20 جنديا هنديا في اشتباك وقع في وادي غالوان وهو الاشتباك الذي تبعه موافقة الجانبين على سحب قواته إلى خارج الوادي، لكن لاحقا لم تفلح أي جولة من جولات المفاوضات المتعددة للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد على طول الخط الحدودي واستمرت المواجهة في نقاط تماس عديدة أبرزها قمة جبل بانغونغ وبحيرة تسو.
ويختم التقرير بالتأكيد أن الفشل الهندي الصيني في الاتفاق على خط الحدود الفاصل بينهما والذي يمتد إلى أكثر من 3500 كيلومتر أدي إلى حرب شاملة بينهما في العام 1962 وأن النزاع الحالي هو الأكثر خطورة بين البلدين منذ أكثر من نصف قرن.
المصدر: وكالات