أفادت صحيفة “ذي تلغراف” البريطانية بأن دخول مدمرة “ديفيدندر” البريطانية لمياه القرم الروسية أثار جدلا بين وزيرين، وأن القرار النهائي اتخذه رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وحسب الصحيفة، فإن الجدل كان يدور بين وزير الخارجية دومينيك راب ووزير الدفاع بين والاس.
واقترح والاس بأن يمر مسار السفينة بالمياه الروسية قرب سواحل القرم، التي تعتبرها بريطانيا أوكرانية، بينما أعرب راب عن مخاوفه إزاء استفادة موسكو من ذلك.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن رئيس الوزراء بوريس جونسون حسم الموقف وأحاط قبطان السفينة علما بقراره قبل يومين من المرور.
وتجدر الإشارة إلى أن بوريس جونسون امتنع عن التعليقات ردا على سؤال ما إذا كان هو من اتخذ القرار بدخول السفينة لمياه القرم.
واعتبرت روسيا دخول مدمرة “ديفيندير” لمياهها استفزازا خطيرا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم 23 يونيو أن سفينة روسية أطلقت نيرانا تحذيرية، وألقت طائرة “سو 24” قنبلة في مسار السفينة لتحذيرها قبل أن تغادر السفينة المياه الروسية.
من جهتها، ادعت بريطانيا أن تحركات سفينتها في “المياه الإقليمية الأوكرانية” كانت متوافقة مع القانون الدولي، وأضافت أن قواتها لم ترصد أي إطلاق نار تحذيري باتجاه السفينة.
ووصفت موسكو التصريحات البريطانية بشأن الحادث بأنها “كاذبة”.
المصدر: وكالات