ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 131 مبني فلسطينيا في 12 تجمعا في المنطقة “ج” بالضفة الغربية والقدس الشرقية، بحجة عدم حصولها علي تراخيص بناء إسرائيلية، من بينها 4 مبان تبرعت جهات مانحة بها سابقا، مما أدي إلي تهجير 114 شخصا من بينهم 59 طفلا وتضرر 203 آخرين.
وأضاف التقرير عن الفترة من 9 إلي 15 فبراير الجاري أن أكبر عمليات الهدم وقعت في التجمّع البدوي الفلسطيني “عين الرشاش” برام الله في منطقة إطلاق النار، حيث تم هدمه بالكامل تقريبا، ويمثل عدد المباني التي هدمت والأشخاص الذين هُجروا منذ مطلع عام 2016 ما يعادل أكثر من نصف المباني التي هدمت والأشخاص الذين هُجروا خلال عام 2015 بأكمله، وكان ما يزيد على ثلث المباني التي استهدفت منذ مطلع العام، قد قدمتها جهات مانحة كمساعدات إنسانية لعائلات محتاجة.
وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية تحتجز حاليا جثامين 9 فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، جميعهم من القدس الشرقية بينما سلمت هذاالأسبوع جثمانا كان محتجزا لديها.
وأشار إلي أنه تم تسجيل 8 حوادث على الأقل هذا الأسبوع، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المحظور الوصول إليها برًا وبحرًا في قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، في حين أبلغ عن احتجاز 4 فلسطينيين، من بينهم 3 أطفال، بالقرب من السياج الذي يحيط قطاع غزة بعد عبورهم إلى إسرائيل بدون تصاريح.
وأضاف أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح بالاتجاهين بصورة استثنائية خلال الفترة التي شملها التقرير، لمدة 3 أيام مما أتاح عبور 1122 ألفًا وخروج 2439 ألف فلسطيني معظمهم من المرضي والطلاب.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)