قالت مجلة “نيوزويك” إن تقريرا حديثا كشف أن الأغلب الإرهابيين فى الولايات المتحدة من اليمينيين وليسوا مسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع مشترك للصندوق الاستقصائى فى المعهد الوطنى، وهو مركز إعلامى غير ربحى ومركز للنشر الاستقصائى وجد أنه فى السنوات التسع الماضية، خطط متطرفون من اليمين أو نفذوا هجمات إرهابيين ضعف ما نفذوه المتطرفون الإسلاميون، ومن بين 115 حادثة مرتبطة باليمين، لم تحبط الشرطة سوى 35%، مقارنة بـ63 قضية تتعلق بالإسلاميين، أحبطت فيها الشرطة 76 من الهجمات المخطط لها.
وقالت نيوزويك إن المتطرفيين اليمنيين لم يكونوا فقط أكثر نجاحا، ولكنهم كانوا أيضا أكثر دموية، فبين عامى 2008 و2016، أدى ثلث الهجمات اليمنية إلى سقوط ضحايا، مقارنة بـ 13% من هجمات المتطرفين الإسلاميين، لكن الصحيفة لفتت إلى أن المتطرفين الإسلاميين قتلوا عددا أكبر من الأشخاص بشكل عام، حوالى 90 شخصا مقارنة بـ 79 بمن قتل المتطرفين اليمنيين.
وفى بيان لشرح النسبة الأعلى من هجمات اليمين الإرهابية الناجحة، قال الصندوق الاستقصائى إن هذا المشروع يحدد عدم منطقية تثبيت ترامب والجمهوريين لفكرة أن “الإرهاب الراديكالى الإسلامى” هو التهديد الأمنى الأكبر.
وأوضحت نيوزويك أن ترامب لم يعترف بعد بمشكلة العنف اليمينى، ويظل صامتا بعد هجوم إسلاموفوبيا على مسجد فى لندن أسفر عن مقتل شخص، فى حين أن الرئيس الأمريكى كتب تغريدات عن ثلاث حوادث للإرهاب الذى يرتكبه متطرفون إسلاميون فى العاصمة البريطانية فى الأشهر الثلاثة الماضية.
المصدر:وكالات