ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقريره السنوي اليوم الاثنين إن الدول التي تملك أسلحة نووية تعمل على تحديث ترساناتها وتبدو عازمة على الاحتفاظ بأعداد كبيرة من هذه الأسلحة في المستقبل .
وأكدت النتائج التي توصل إليها المعهد أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال رغم مرور خمس سنوات على طرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما رؤيته لعالم بلا أسلحة نووية .
وبحسب التقرير لا تزال تسع دول تملك أكثر من 16 ألف رأس نووي بانخفاض يبلغ نحو 5.6 في المئة عن العام السابق وكانت 4000 رأس منها جاهزة للاستخدام رغم أن العالم شهد انخفاضا مطردا في عدد الرؤوس النووية في السنوات الخمس الماضية .
وقال المعهد إن وتيرة الانخفاض في عدد الأسلحة النووية تتباطأ مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات.
وتملك الولايات المتحدة وروسيا نحو 93 % من مجموع الأسلحة النووية في العالم وكانت التخفيضات التي أجرتها الدولتان بمقتضى معاهدة الحد من الأسلحة النووية المبرمة عام 2011 هي العامل الرئيسي وراء انخفاض العدد على مستوى العالم.
وذكر المعهد أن الدول السبع الأخرى التي تملك أسلحة نووية هي بريطانيا وفرنسا والصين وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.
والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين هي القوى النووية المعترف بها رسميا في العالم. أما الدول الأربع الأخرى فكلها تعمل خارج نطاق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
المصدر : رويترز