فيما تقارب على إتمام عامها الأول، تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية، وفي المقابل تقاوم قوات كييف الدب الروسي بدعم عسكري ولوجستي من القوى الغربية.
وفي آخر التطورات، أفادت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، بأن عزلة مدينة باخموت الأوكرانية آخذة في التزايد بعد إحراز القوات الروسية تقدما في محاولاتها لتطويق المدينة.
وأضافت في بيان، نشرته في حسابها على “تويتر”، أنه خلال الأسبوع الماضي، واصلت روسيا إحراز تقدم طفيف في محاولتها لتطويق باخموت في إقليم دونباس. ولكنها أشارت إلى أن طرق الإمداد المتعددة عبر البلاد لا تزال متاحة للقوات الأوكرانية.
وميدانيا، أفاد مصادر بأن القوات الاوكرانية قصفت مدينة دونيتسك وضواحيها بـ204 قذيفة وصاروخ خلال الـ24 ساعة الماضية وأسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين وهدم بالبنى التحتية والمساكن. واستطاع رجال الطوارئ صباح اليوم في مدينة دونيتسك انتشال 3 قتلى من تحت أنقاض أحد الأبنية التي قصفت يوم أمس، وما زالت عملية إزالة الركام مستمرة.
كما تجري عملية عسكرية روسية كبيرة بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية التي تتمركز حول مدينة دونيتسك مثل افديفكا ومارينكا وكراسني غورفكا، واستمرت أصوات القصف وإطلاق الصواريخ دون توقف طوال ليلة أمس حتى الصباح الباكر.
هذا وتحاول الحكومة الألمانية بعد أن قررت إرسال دبابات “ليوبارد-2” إلى أوكرانيا من احتياطيات القوات المسلحة الألمانية، إقناع الدول الأوروبية الأخرى بتوريد المعدات العسكرية إلى كييف، ولكن حتى الآن لم يتم تلقى أي تعهدات من الشركاء الأوروبيين بذلك
وبعد قرار شولتس بتزويد أوكرانيا بالدبابات، بدأت وزارة الدفاع الألمانية على الفور مفاوضات مع دول الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، ولم ترغب أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي، في تحمل أي التزامات للمشاركة في توريد الدبابات الأكثر حداثة إلى كييف
يشار إلى أن ألمانيا وافقت يوم 25 يناير الماضي على تزويد كييف بدبابات “ليوبارد 2” بالإضافة إلى مركبات المشاة القتالية ومدافع الهاوتزر والمدافع المضادة للطائرات ومنصات دفاع جوي سبق وتم نقلها إلى أوكرانيا.
المصدر : وكالات أنباء