قال مسعف اليوم الأحد إن 13 شخصا على الأقل قتلوا عندما اقتحم متشدد من حركة الشباب بوابة فندق بوسط العاصمة مقديشو بسيارة محملة بالمتفجرات.
وقال شاهد عيان إن بقع الدماء والأشلاء كانت متناثرة في موقع الانفجار الذي استهدف فندق الجزيرة. ودمر الانفجار أربع سيارات قرب موقع الحادث.
وشنت حركة الشباب التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير هجمات متكررة بالقنابل والسلاح في العاصمة في سعيها لاسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. وتحاول البلاد بدء عملية إعادة البناء بعد عقدين من الصراع والفوضى.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب إن الهجوم يأتي “ردا على الهجمات والقصف بطائرات الهليكوبتر الذي تنفذه قوات أميسوم (التابعة للاتحاد الافريقي) والحكومة الصومالية.”
وتقاتل قوات الاتحاد الافريقي في الصومال المتمردين الاسلاميين بالتعاون مع الجيش الصومالي. ودفع هجوم عسكري نفذه الجانبان خلال العام الحالي حركة الشباب للجوء بشكل متزايد إلى جيوب صغيرة من الأراضي.
وقال ضابط الشرطة الرائد نور أوسوبل لرويترز إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري اقتحمت أبواب الفندق وألحقت أضرار بواجهته. وقال ضابط آخر بالشرطة إن أربعة أشخاص قتلوا بينما قال عامل اسعاف إن ثمانية أشخاص أصيبوا.
وكان فندق الجزيرة قد تعرض في السابق لهجمات مماثلة. وتسبب هجوم يوم الأحد في تصاعد عامود من الدخان فوق ساحل العاصمة. وسمع دوي إطلاق نار متقطع بعد قليل من الهجوم.
وقتلت حركة الشباب التي تريد فرض تفسيرها المتشدد للإسلام في الصومال عضوا بالبرلمان وحارسه الشخصي ومسؤولا بمكتب رئيس الوزراء في هجومين يوم السبت.
المصدر: رويترز