تلقى أب أسباني، صفع بشدة ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات لعدم قيامه بالواجب المنزلي، حكما قاسيا من القاضي.
واستمعت المحكمة إلى أن الأب كان في حالة هياج شديدة ، لأن ابنه لم يقم بعمل واجب مادة الرياضيات خلال يوم ونصف، حيث ضربه بشدة على رأسه وجذبه من ذراعه من فوق المقعد الذي كان يجلس عليه ، ثم ألقاه على السرير وضربه بعنف عدة مرات على مؤخرته.
ونتيجة لهذا الضرب المبرح عانى الصبي من سحجات وكدمات في ذراعه وشفتيه ، وكان الشاهد الوحيد على تلك الواقعة هي شقيقة الصبي البالغة من العمر خمسة أعوام فقط.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرجل سيدفع غرامة قدرها 323 دولارا لنجله على الايذاء الجسدي الذي تسبب فيه ، فضلا عن أمر منعه من الاقتراب من ابنه لمدة ستة أشهر ، بالإضافة إلى قضاء 56 يوما في خدمة المجتمع.
وقال القاضي في حيثيات الحكم إن عملية التأديب التي قام بها الرجل ضد ولده كانت مفرطة للغاية .