تعرض موكب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك الامين العام لائتلاف العربية لهجوم مسلح في منطقة ابو غريب الى الغرب من بغداد اسفرعن مقتل احد حرسه واصابة خمسة آخرين على الاقل بجروح.
وكان المطلك يقوم بجولة لتفقد المناطق التي تضررت بفعل إغلاق سد الفلوجة على نهر الفرات.
ويأتي هذا الهجوم الذي استهدف واحدا من ابرز الزعماء السياسيين السنة في العراق قبل اقل من ثلاثة اسابيع من موعد اجراء الانتخابات النيابية، وهي الاولى من نوعها منذ انسحاب قوات الاحتلال الامريكي من العراق.
ونقلت تقارير إخبارية عن احد مساعدي المطلك قوله “إن المطلك لم يصب” في الهجوم.
ولم تتضح هوية الجهة التي نفذت الهجوم، فبينما قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إن مسلحين هاجموا موكب المطلك، حمل مساعد المطلك المذكور الجيش مسؤولية الهجوم.
وقال “كنا هدفا لمحاولة اغتيال نفذها الجيش الذي فتح علينا النار، مما حدا بالحرس للرد بالمثل.”
يذكر ان الطائفة السنية في العراق تشكو من التهميش والاستهداف من جانب الحكومة وقوات الامن التي يهيمن عليها الشيعة.
وكان مندوب الامم المتحدة الى العراق نيكولاي ملادينوف قد حذر من ان الحملات الانتخابية التي تسبق التصويت “ستتسبب في انشقاقات.”
وقال ملادينوف “جميع القوى تمارس التصعيد الى اقصى الحدود، وكان هذا واضحا حتى قبل انطلاق الحملات الانتخابية.”
واضاف “كنت آمل ان تتعامل الحملات مع القضايا التي تهم البلد وكيفية مواجهتها، ولكنها تتركز على الهجمات الشخصية.”
في غضون ذلك، قتل ثلاثة اطفال واصيب ثلاثة آخرون بجروح في قصف بمدينة الفلوجة الى الغرب من العاصمة يوم الجمعة.
وكانت الفلوجة وجزء كبير من محافظة الانبار قد خرجت عن سيطرة الحكومة في اوائل يناير الماضي.
المصدر: الوكالات