تم رصد تعامد الشمس، اليوم الأربعاء، على معابد الكرنك ومعبد حتشبسوت، أو الدير البحري، الذي يتم تعامد الشمس عليه مرتين في السنة، حيث تم تعامد الشمس على مقصورات “آمون رع وحتحور وحور” في أول عملية رصد للتعامد على المقصورات.
كان الدكتور أحمد عوض اكتشف في دراسته العلمية، التي حاز بها درجة الماجستير من جامعة 6 أكتوبر، تعامد الشمس على 15 معبدا أثريا، طبقا للبناء الهندسي والفلكي الذي برع فيه الفراعنة.
وأكد عوض أن تعامد الشمس تم بنجاح طبقا للرصد العلمي، مشيرا إلى أنه ناقش ظاهرة التعامد، ونشره في مجلد علمي للأبحاث التي تم اعتمادها، ونشرها في المؤتمر الدولي الأول لكلية الآثار جامعة القاهرة.
وأضاف أنه تم رصد ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة الإله آمون بمعبد الملكة حتشبسوت لافتا أن عملية التعامد اليوم كانت كلية على مقصورات المعبد، وهي ظاهرة جديدة لم يسلط عليها الضوء قديماً من قبل باحثى الآثار .
الجدير أن موقع الهيئة للاستعلامات، أعلن عن تعامد الشمس على 3 معابد أثرية في مصر، أحدهما بمدينة الفيوم (معبد قصر قارون )، والاثنان الآخران بمدينة الأقصر (معابد الكرنك، ومعبد حتشبسوت أو الدير البحري، وأكدت الهيئة تعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون، وقدس أقداس حتشبسوت ضمن 4500 حدث فلكي عرفته مصر القديمة، مشيرة إلى أن التعامد يكشف عن قدرة الفراعنة على حساب فلكي هندسي لحركة الأرض حول الشمس، ومن ثم بناء المعبد وفق هذه الحسابات.
في سياق متصل، نفى الأثري الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر حسبما أوردت مواقع إلكترونية مصرية عن وجود تعامد كلي للشمس على مقصورات (آمون رع وحتحور وحور) بمعبد حتشبسوت بالالأقصر، مؤكدا أن هذه الظاهرة لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى مثل هذه الأفعال لبعض الأثريين يفقد الرونق الوحيد العالم لتعامد الشمس الفريد على معابد أبو سمبل.
وأضاف الدكتور أحمد عوض صاحب الدراسة، أن كل ما أورده في رسالته العلمية تم رصده بالوقائع الثابت، لافتا أن نجاح عملية الرصد في المعابد الفرعونية والمقاصير الملكية خلاف معبد أبوسمبل، هي التي هيأت موافقة اللجنة الدائمة بوزارة الآثار الموافقة علي عملية الرصد التي تمت بنجاح في كل المعابد والمقاصير الفرعونية، مشيرا إلي أن الشمس ستتعامد في شهر فبراير المقبل علي معبد دندرة بقنا، وأنه سيقوم برصده مع فريقه العلمي.
المصدر : وكالات