شهدت مدينة “آنطاليا” جنوبي تركيا تظاهرات ، احتجاجا على عقد قمة زعماء مجموعة دول العشرين G-20 التي تستضيفها تركيا في منطقة “بيليك” السياحية بالمدينة المطلة على البحر المتوسط.
وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية أن أعضاء من جمعية “تركستان الشرقية للتضامن والثقافة” رددوا هتافات مناهضة للصين ورفعوا علم تركيا و”الأيغور”، وهم من سكان تركستان الشرقية الخاضعة للحكم الصيني.
وصرح توم تورك، المتحدث باسم المجموعة ورئيس مؤتمر الأيغور العالمي، للصحفيين ، بأنه من بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين “دول لا تلتزم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن بينها الصين ، حسب قوله.
وكان من بين المجموعات التي احتجت على قمة زعماء مجموعة العشرين أيضا أعضاء منظمة “اتحاد شباب تركيا”، حيث وضعوا على وجوههم أقنعة عليها صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما اجتمع أعضاء من “حزب التحرير الشعبي” في ميدان “الجمهورية” بقلب مدينة آنطاليا ورددوا هتافات مناهضة للقمة.
وفرقت الشرطة التركية مجموعة من المتظاهرين بعد رفضهم التفتيش ومحاولتهم الدخول إلى حديقة تشهد احتجاجات من فوق الحواجز الأمنية.
وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وبدأت المجموعة تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)