قد يسهم العلاج الهرمونى الفعال فى الحد من انحناءات العمود الفقرى المرتبطة بالتقدم فى العمر بين النساء بعد انقطاع الطمث .
وبعيدا عن الآثار السلبية لانحناء العمود الفقرى ، إلا أنه مرتبط بتدنى الوظيفة البدنية وزيادة خطر السقوط والكسور ، بل وفى بعض الأحيان الوفيات.
فقد وجد أن النساء اللاتى أبلغن عن استخدامهن للعلاج الهرمونى تراجعت بينهن بصورة ملحوظة مخاطر انحناءات العمود الفقرى ، بالمقارنة بالنساء اللاتى لم يستخدمن العلاج الهرمونى.
وقال الباحثون فى جامعة”كاليفورنيا”الأمريكية :” أن النتائج المتوصل إليها تدعم حجة العلاج بالهرمونات كعلاج ممكن فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث للنساء المهتمات بموقفهن من مخاطر الكسور.
وقالت الدكتورة “جوان بانكرتون”، المدير التنفيذى فى”جمعية أمريكا الشمالية لانقطاع الطمث”:” كانت النساء اللواتى أبلغن باستخدامهن المبكر للعلاج الهرمونى أقل عرضة لتطوير انحناءات فى العمود الفقرى بسبب التقدم فى العمر ، لتستمر الفوائد المتوصل إليها حتى بعد توقف العلاج الهرمونى .
ومن المعروف أن الانخفاض الكبير في هرمون الاستروجين خلال فترة انقطاع الطمث تساهم في تسارع فقدان العظام .. و قد عرف العلاج الهرموني للمساعدة في عكس فقدان العظام ومنع الكسور.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)