تمكن باحثون أمريكيون من تطوير اختبار دم للتنبؤ بفرص ولادة الحوامل لأطفال مبتسرين بدقة تصل 80%.
وقال الدكتور ستيفن كواك، الأستاذ فى جامعة “ستانفورد” الأمريكية فى كاليفورنيا”:” إن الاختبار ليس جاهزاً لطرحه للتداول، وإنه لا يزال يتعين التحقيق من صحته فى دراسات أكبر لجماعات أكثر تنوعاً من النساء”.
وفى هذه الدراسة، أثبت الباحثون بصورة مبدئية أهمية الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب السريرية، موضحين أن الاختبار يمكن فى يوم من الأيام أن يستخدم بشكل روتينى لتحديد النساء الأكثر عرضة للولادة قبل الأوان.. وتشير البيانات إلى أنه فى الولايات المتحدة، هناك أكثر من 9% من الولادات هى ولادات قبل الأوان – قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
ويكشف اختبار الدم الجديد عن مستويات الحمض النووى الريبى الخالى من الخلايا من سبعة جينات محددة.. ووجد الباحون أن النساء المعرضات لخطر الولادة قبل الأوان، نجح التحليل فى التنبؤ بالمخاطر التى يتعرضن لها بدقة تتراوح مابين 75 إلى 80%.
المصدر: أ ش أ