أعلنت وزارة الصحة عن تفاصيل حملة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، في إطار الجهود التى تبذلها للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال حيث تقوم وزارة الصحة بتنفيذ الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات لجميع الأطفال المصريين وغير المصريين.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء أن آخر حالة شلل أطفال سجلت فى مصر عام 2004 وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من مرض شلل الأطفال في عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية للتأكد من رفع الحالة المناعية للأطفال دون الخامسة واستمرار الحفاظ على مصر خالية من هذا المرض.
ونوه البيان بأن الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال تبدأ في جميع محافظات الجمهورية اعتبارا من يوم الأحد 19 ابريل 2015 ولمدة أربعة أيام من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء، مشددة على ضرورة التطعيم لجميع الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات.
وكشفت الوزارة أن إجمالي عدد الأطفال المستهدف تطعيمهم حوالي 15.5 مليون طفل في كل أرجاء الجمهورية، وأن التطعيم من منزل إلى منزل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم بالريف، أما المدن يتم التطعيم بها بفرق متحركة بالشوارع مع وجود فرق ثابتة فى المراكز الصحية ومكاتب الصحة والوحدات الريفية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة حتى الساعة الخامسة مساء.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم وضع فرق ثابتة بجوار المساجد والكنائس والنوادي وفي الأسواق ومحطات القطارات ومترو الأنفاق ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة، وذلك ضمن الحملة التي يشارك فيها حوالي 100 ألف شخص تم إعدادهم وتدريبهم بشكل جيد وتزويدهم بعدد 18 مليون جرعة من طعم شلل الأطفال الفموي لتطعيم جميع الأطفال، بصحبة كل فريق سجل يتضمن تعليمات العمل والتسجيل أثناء الحملة.
ولفتت الوزارة إلى أن الحملة يقوم بالإشراف عليها حوالى 16 ألف مشرف لمتابعة عمل فرق التطعيم، كما تم توفير 50 ألف حامل طعوم بالإضافة إلى أكياس التبريد اللازمة لحفظ الطعوم، إلى جانب توفير أكثر من 4000 سيارة لنقل فرق التطعيم إلى مواقعهم حيث تقوم السيارات بنقل الفرق من موقع إلى أخر طوال اليوم.
وأكدت الوزارة أنه يتم يوميا عقد اجتماع مسائي لجميع المشرفين على المستوى المركزي بالوزارة مع مشرفي مديريات الشئون الصحية لمراجعة أعمال الحملة، كما يتم مشاركة وتعاون كافة قيادات المجتمع المحلى والهيئات الحكومية وغير الحكومية، حيث يتم متابعة أعمال الحملة يوميا من الغرفة المركزية بالشئون الوقائية بالوزارة، وتتم التغطية الإعلامية بكافة وسائل الإعلام المصاحبة للحملة مما يترتب عليه زيادة الوعى لدى المواطن.
المصدر: أ ش أ