قالت مصادر إعلامية أمريكية إن المخرج ستيفن سودربرغ والحاصل على جائزة الأوسكار يخطط لإنتاج فيلم حول فضيحة ما يعرف بـ”وثائق بنما”.
وسيعمل على كتابة سيناريو هذا الفيلم المؤلف سكوت برنس الذي سبق له أن اشتغل مع سودربرغ في مجموعات من الأفلام من أبرزها “المخبر “و” العدوى ” وغيرها من الأفلام التي لقيت نجاحا، أما الانتاج فسيتكلف به كل من لورنس جراي ومايكل شوجار.
وهذا ولم يتم بعد الاعلان عن تاريخ بداية تصوير الفيلم وعن أسماء الممثلين الذين سيشاركون فيه.
وقد اشتهر ستيفن سودربرغ بفيلم أخرجه عام 1989 هو “الحب والأكاذيب وشريط فيديو”، الفيلم الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو. إضافة إلى هذا أشرف على إخراج عدة أفلام لقيت نجاحا كبيرا أبرزها “إيرين بروكوفيتش” و”مرور” و”أوشن 11″.
تجدر الاشارة إلى أن “وثائق بنما” نُشرت بتاريخ 3 أبريل عام 2016 ويصل عددها إلى 11.5 مليون وثيقة سرية لشركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية في بنما التي تملك منظومة مصرفية تجعلها ملاذاً ضريبياً مغرياً.
وقد كشف تسرب تلك الوثائق، عبر عمل صحفي استقصائي، أن الشركة تقدم خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤوس دول وشخصيات عامة وسياسية أخرى، بالإضافة إلى أشخاص بارزين في الأعمال والشؤون المالية والرياضية. ويُزعم أن مكتب “موساك فونسيكا” ساعد رؤساء دول وشخصيات بارزة أخرى على التهرب من الضريبة بإنشاء ملاذات ضريبية غير قانونية في أغلبها.
وحصلت الصحيفة الألمانية “زود دويتشي تسايتونج” على هذه الوثائق من مصدر مجهول، وقامت الصحيفة بنشرها بمشاركة الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، كما وُزعت الوثائق على 107 مؤسسات صحفية في 78 دولة، وخلفت هذه الفضيحة ضجة عالمية.
المصدر: وكالات