حفل يوم أمس في العراق بالعديد من التطورات والتحولات اللافتة. فبعد انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيساً للبلاد عقب عام من التعطيل والمماطلة والخلافات، عين الأخير محمد شياع السوداني رئيسا للوزراء.
وأمام السوداني الآن 30 يوماً من أجل تشكيل حكومته، إلا أن كافة الأنظار تتجه حالياً إلى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي أعلن سابقا انسحابه من الحياة السياسية، بعد أن طلب من نوابه الـ 73 الانسحاب من البرلمان وتقديم استقالاتهم.
إذ لا يزال موقف الزعيم الشيعي القوي بشأن التطورات الأخيرة غير معروف، بعد أن أثبت في الأسابيع الأخيرة قدرته على زعزعة المشهد السياسي عبر تعبئة عشرات الآلاف من مناصريه للنزول إلى الشارع.
يشار إلى أن ترشيح الإطار التنسيقي للسوداني، كان أطلق خلال الصيف الماضي شرارة توتر غير مسبوق بين الإطار والتيار الصدري الذي اعتصم مناصروه أمام البرلمان لنحو شهر.
وبلغ التوتر ذروته في 29 غسطس الماضي، حين قتل 30 من مناصريه في اشتباكات داخل المنطقة الخضراء مع قوات من الحشد الشعبي.
المصدر: وكالات