ذكرت تقارير حديثة، أن شقوقا “مقلقة” جرى رصدها في آخر بؤرة جليدية متكاملة على سطح الأرض وهو أمر يحصل لأول في التاريخ، وسط مخاوف بيئية من تبعات كارثية.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”، فإن الشقوق رصدت في البؤرة المتجمدة على الساحل الشمالي لجرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم تقع بين القطب الشمالي والمحيط الأطلسي.
وظلت هذه المنطقة الباردة، المسماة بـ”آخر مساحة جليدية” معروفة بجليدها السميك الذي يتجاوز 13 قدما، والذي قاوم التغيرات المناخية، لكن يبدو أن ارتفاع درجة الحرارة بصورة لافتة في الصيف الحالي أربك التوقعات.
وأوضح الباحث في المعهد الدنماركي للطقس، روث موترام، أن أغلب الجليد الموجود في شمال غرينلاند يعاني الشقوق، كما أنه صار أكثر حركة في المياه.
وتراجع حجم الجليد في البحر بشكل لافت في بداية الصيف الحالي، ويرجح خبراء أن يكون قد انحسر في أدنى مستوى له في أربعين عاما.
وتظهر تقديرات المركز الأميركي للثلج والجليد، أن مساحة الجليد في المنطقة تراجعت خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس الجاري، بـ 65 ألف كيلومتر في اليوم الواحد، أي أن الجليد تضاءل على نحو أسرع مما حدث بين 1981 و2010 أي بـ57 ألف كيلومتر مربع في اليوم الواحد.