أنحى المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب باللائمة جزئيا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال ترامب في “بودكاست” استمر حوالي ساعة ونصف مع اليوتيوبر باتريك بيت-ديفيد: “لم يكن ينبغي عليه أن يدع تلك الحرب أن تبدأ”.
وشنت روسيا عملية عسكرية شاملة على أوكرانيا في فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، تقاوم أوكرانيا قوات موسكو بمساعدة القوى الغربية. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا، حيث قدمت 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية، وهو مبلغ أقل بكثير مما ادعاه ترامب.
كما تساءل ترامب بشأن المساعدات الأميركية لأوكرانيا، كما فعل في السابق.
وأضاف: “أعتقد أن زيلينسكي هو واحد من أعظم مندوبي المبيعات الذين رأيتهم على الإطلاق. كلما جاء، نمنحه 100 مليار دولار – من الذي حصل على هذا القدر من المال في التاريخ؟ لم يحدث ذلك من قبل”.
وقال إنه لا يعني أنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، حيث يشعر “بأسى كبير تجاه هؤلاء الناس”. وقد عارض شريك ترامب في الحملة الانتخابية، السيناتور من ولاية أوهايو جي دي فانس، بشدة تقديم أي مساعدة لأوكرانيا.
وفي المقابلة، كرر ترامب القول إنه لو كان رئيسا لما كانت تلك الحرب قد اندلعت. وأشار إلى أن الحرب لم تحدث خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض “وما كانت لتحدث أبدا”.
وقال إنه إذا فاز في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل، فإنه سيكون قادرا على إنهاء الحرب قبل يوم التنصيب في 20 يناير. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الانتخابي متقارب بين ترامب ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.