أظهرت بيانات نشرت أمس، الخميس، تراجع معدل التضخم السنوى فى منطقة اليورو خلال يوليو الماضى بأكثر من المتوقع، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات، وهو ما يعزز المخاوف من الكساد، ويزيد الضغوط على البنك المركزى الأوروبى للتحرك من أجل مواجهة خطر الكساد.
وبلغ معدل التضخم فى منطقة اليورو، التى تضم 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبى، خلال يوليو الحالى 4ر0% مقابل 5ر0% خلال يونيو الماضى، وذلك بعد الانخفاض الكبير فى أسعار الطاقة بحسب وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات).
وانخفض معدل التضخم خلال الشهر الحالى إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2009، وفى الوقت نفسه فإن هذا المعدل يقل كثيرا عن المعدل الذى يستهدفه البنك المركزى الأوروبى للتضخم، وهو 2% سنويا.
كما أن معدل التضخم المعلن اليوم يقل كثيرا عن المستوى الذى وصفه رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى بأنه منطقة الخطر، والتى تقل عن 1%. .
وكان البنك المركزى الأوروبى ومقره فى مدينة فرانكفورت الألمانية قد اتخذ سلسلة من الإجراءات خلال الشهور الأخيرة، منها خفض سعر الفائدة إلى مستوى قياسى لدرء الخطر الذى يمثله انخفاض التضخم على اقتصاد منطقة اليورو.
المصدر: د ب أ