تترقب أسواق الذهب العالمية، اليوم الخميس 16 مارس، قرار البنك المركزي الأوروبي، بشأن أسعار الفائدة، واجتماع بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل لنفس السبب، في ظل الاضطرابات التي يشهدها القطاع المصرفي، عقب انهيار بنك سيليكون فالي، وهو ما عزز من قوة الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
وشهدت أسعار الذهب العالمية، حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب العالمية، ما بين الصعود والهبوط، متأثرة بالبيانات الاقتصادية المتعلقة بالنمو والتضخم.
حيث تراجعت مبيعات التجزئة في الولايات، المتحدة الأمريكية خلال فبراير الماضي، بنسبة 0.4% على أساس شهري، بالمخالفة للتوقعات التي أشارت بتراجعها بنسبة 0.3%، وعلى عكس القراءة السابقة في يناير،بمعدل نمو قدره 3.2%
كما تباطأ مؤشر أسعار المنتجين للتضخم، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى 4.6% في العام المنتهي في فبرايـر، مـن 5.7%٪ فـي يناير، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين عند 5.4%، وانخفاض أسعار المنتجين يشير إلى انحسار ضغوط ارتفاع التكلفة الإنتاجية بمختلف جوانب الاقتصاد.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك أداءً قوياً، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 0.5% الشهر الماضي و5.5% على أساس سنوي، وفق بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة يوم الثلاثاء.
وارتفعت الأوقية ببداية التداول ببورصة الذهب ،اليوم الخميس، لتسجل 1923 دولار ، ثم تراجعت عند 1915 دولار بعد أن أنهت تعاملات الأربعاء عند مستوي 1917 دولار، محققه أرباح قيمتها 13 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب العالمية، يوم الثلاثاء نحو 8 دولارات في الأوقية، متأثرة بتباطؤ معدل التصخم السنوي بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 6% في فبراير،حيث اختتمت بورصة الذهب، تعاملات الثلاثاء عند مستوى 1904دولار، بعد أن افتتحت التداول عند مستوى 1912 دولار، لتتراجع بنحو 8 دولارات ، عقب قفزات سعرية متتالية على مدار اليوم السابق إثر إنهيار بنك سيليكون فالي، وهو ما عزز من قوة الذهب، ودفع المستثمرين للتحوط به كملاذ آمن ضد التضخم
وكانت أسعار الذهب العالمية، قد تجاوزت مع بداية تعاملاتها الأسبوعية، يوم الإثنين الماضي، 1900 دولار للأوقية، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها منذ 3 فبراير، حيث أدى انهيار بنك سيليكون فالي، إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
المصدر : وكالات