تدفق ضيوف الرحمن، في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، على مشعر منى، قادمين من مزدلفة، لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم النزول إلى مكة المكرمة لآداء طواف الإفاضة.
وشهد الحرم المكى ازدحامًا بمئات الألوف من الحجيج لآداء طواف الإفاضة، وامتلئت كافة جنبات الحرم بالحجاج وهم يطوفون حول الكعبة المشرفة، كما امتلئت ساحات الحرم والشوارع المحيطة بضيوف الرحمن الذين يمضون يومهم الأول بعد رمي الجمرة، والحلق والتقصير، قبل أن يعودوا إلى مشعر منى، لقضاء أيام التشريق لرمي الجمرات الثلاث يومي الحادي عشر، والثاني عشر من ذي الحجة للمتعجلين منهم.
وأدى جموع حاشدة من المسلمين صلاة العيد بالحرم المكي؛ والتي دعا خطيبها إلى نصرة الأقصى، والشعب الفلسطيني الشقيق، ونصرة الإسلام، والمسلمين في كل مكان.
وأكد اللواء شاكر الكيال، مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية، الرئيس التفيذي لبعثة الحج المصرية، رئيس بعثة حج القرعة، اختفاء ظاهرة افتراش الحجاج بطرقات مشعر منى هذا العام للسنة السادسة على التوالى.
وأوضح الكيال، أنه تم مضاعفة الخدمات المصاحبة للخيام بمنى كما تم بمشعر عرفات؛ حيث تم تزويد جميع الخيام بدورات مياه متنقلة، إضافة إلى دورات المياه المنشأة من جانب السلطات السعودية، وكذلك أحواض الوضوء، مما كان له أثر كبير على راحة حجاج القرعة.