تنطلق اليوم فى الكويت القمة الـ 38 لدول مجلس التعاون الخليجى و التى تستمر فعالياتها لمدة يومين .
ومن المتوقع أن يسيطر على القمة موضوعان رئيسيان هما تداعيات الاوضاع فى اليمن بعد مقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح على يد ميليشيات الحوثيين اضافة الى الازمة مع قطر خاصة و ان هذه القمة تعتبر الاولى التى تعقد منذ بداية الازمة .
كان وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد قعدوا أمس اجتماع الدورة الـ144 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، للتحضير لقمة دول مجلس التعاون التى تبدأ أعمالها اليوم .
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم، تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني.
وشدد في كلمة أمام وزراء خارجية دول مجلس التعاون، خلال أعمال الدورة الـ144 التحضيرية للقمة الخليجية، على أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك، خدمةً لمصالح الشعب الخليجي، ومواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. كما أكد ضرورة مسيرة التعاون، باعتباره الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد، واصفاً إياه بـ«حضن المستقبل الواعد».
من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، إن المجلس نجح في بناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، الأمر الذي أكسبه موقعاً مهماً في الساحة الدولية، ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها.
وأكد الزياني في كلمته خلال الاجتماع أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دوله ومواطنيها، إضافة إلى حماية الأمن والاستقرار، وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة.
المصدر : وكالات