توصل باحثون أمريكيون بجامعة جونز هوبكنز، إلى اختبار دم جديد أطلق عليه “CANCER SEEK” قادر على الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية، عن طريق الحمض النووي وبروتين السرطان في الدم، وجاء بنتائج إيجابية في 70% من ثماني أنواع من السرطان لدى أكثر من ألف مريض.
وقال الباحث جوسوا كوهن، إن السرطان ناتج عن التغيرات في الحمض النووي بخلايا الجسم، إضافة إلى القدرة على التكاثر خارج سيطرة الجهاز المناعي، ولدى عدد كبير من البالغين تحتاج الخلايا من 20 إلى 30 عاماً للانتشار في الجسم مكون ما يعرف تغيير مركز المرض وتطوير الورم إلى مرحلة متقدمة.
ومعظم الحالات يتم علاجها عن طريق الجراحة فقط، فالخلايا السرطانية عند موتها تنشر إجزاء من حمضها النووي المتغير في الدم لذلك استطاع الباحثون من اجراء الاختبارات لاكتشاف 16 جيناً متحوراً و8 بروتينات، ومعرفة العضو الأساسي الذي تعرض للسرطان قبل انتشاره.
يذكر أنه تم إجراء اختبار لحوالي 1005 مرضى سرطان غير متكاثر في مرحلته الأولى إلى الثالثة في (المبيض، والكبد، والمعدة، والبنكرياس، والحنجرة، والرئة، والثدي، والقولون)، وأظهر الإصابة بنسبة تتراوح ما بين 69% إلى 98%.
ويجري حاليا تجربة هذا الاختبار على عينة دم لسيدات متطوعات تتراوح أعمارهن ما بين 65 و75 عاماً لم يصبن بالسرطان من قبل، وتستهدف الدراسة 50 ألف سيدة تتراوح تكاليفها 50 مليون دولار خلال 5 سنوات.
المصدر: أ ش أ