أعلن رئيس الهيئة المكلفة بالبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، الأحد، عن نشر طائرات وسفن للتحقق من طبيعة الإشارات التي تمكنت سفينة صينية من رصدها، السبت، في مياه المحيط الهندي.
وتعكف سفينة صينية على التحقق من إشارات التقطتها، السبت، قد تعود للصندوق الأسود الخاص بالطائرة الماليزية المفقودة منذ نحو شهر. في وقت رصدت طائرة بحث صينية العديد من الأجسام البيضاء الطافية جنوب المحيط الهندي.
غير أن القائد في سلاح الجو الأسترالي أنغوس هوستون، قال الأحد، إنه لا يمكن التحقق مما إذا كانت هناك صلة بين الإشارات، ورحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم إم إتش 370. والترددات التي تم التقاطاها مشابه لترددات الصناديق السوداء.
والتقطت سفينة صينية تشارك في عمليات البحث عن طائرة البوينج الماليزية “إشارة” في جنوب المحيط الهندي، لم يعرف حتى الآن إن كان مصدرها الطائرة المفقودة منذ الثامن من مارس الماضي، بحسب ما نقلت وكالة الصين الجديدة.
وتعتقد السلطات الماليزية أن الطائرة سقطت في المحيط الهندي قبالة الساحل الغربي لأستراليا، وذلك اعتمادا على صور التقطتها الأقمار الصناعية. ولم يتم العثور على أي دليل يحدد المنطقة التي سقطت فيها الطائرة حتى الآن.
ولا تعلم السلطات حتى الآن لماذا وكيف اختفت الطائرة، وحذرت من أنه في حال لم يتم العثور على الصندوق الأسود، فإن اللغز “لن يحل أبدا”.
ولسبب مجهول، بدلت الرحلة التي أقلعت من كوالالمبور متوجهة إلى بكين مسارها وتوجهت غربا فوق ماليزيا نحو مضيق ملقة. وقد فقدتها الرادارات في تلك اللحظة.
وبالرغم من مئات الأجسام العائمة على سطح المحيط التي كشفتها صور الاقمار الصناعية في جنوب المحيط الهندي، لم تعثر 8 دول تشارك في عمليات البحث على أي قطعة تعود إلى حطام الطائرة من بين الأشياء التي وجدتها.
ومن المفترض أن يسهل إيجاد الحطام عملية البحث، إذ يصبح من الممكن الاعتماد على اتجاه التيارات المائية لتقليص مساحة البحث.
وكانت الطائرة تقل 239 راكبا، وأعلنت ماليزيا رسميا في 25 مارس أنها “سقطت في المحيط الهندي”.
المصدر: وكالات