يثير تزايد الإبلاغ عن العديد من حالات إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا في الأيام الأخيرة إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان، قلق تلك الدول من احتمال تفشي المرض بسرعة مرة أخرى.
ويجذب الفيروس انتباه علماء الأوبئة، وذلك نظرا لإمكانية انتقال المرض إلى البشر.
وأبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بفيروس H5N6 من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، أي ما يمثل أكثر من عام 2020 بأكمله.
وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الاثنين، استنادا إلى تقرير صادر عن السلطات الكورية الجنوبية، بأن سول أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم حوالي 770 ألف دجاجة في تشونغ بوك دو، وقد تم ذبح جميع الحيوانات.
كذلك قالت المنظمة أن بيانا صادرا عن وزارة الزراعة اليابانية الأسبوع الماضي، أكد تفشي المرض بمزرعة دواجن في شمال شرق البلاد، إلا أن الفيروس من نوع H5N8.
وبالانتقال إلى أوروبا، أكدت المنظمة أن النرويج أبلغت عن تفشي إنفلونزا الطيور H5N1 في منطقة روغالاند بسرب من 7000 طائر.
وحذرت السلطات البلجيكية من خطر إنفلونزا الطيور، وأمرت بإبقاء الدواجن بأماكن مغلقة، وذلك عقب رصد نوع شديد العدوى من المرض في أوزة برية بالقرب من أنتويرب.
وجاءت الخطوة البلجيكية بعد تحرك مماثل في فرنسا المجاورة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما فعلت هولندا ذات الشيء في أكتوبر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم الإعلان عن إجراءات “الأمن البيولوجي” الصارمة في بريطانيا، وذلك بعدما تمّ إعدام قطيع من الدواجن بالقرب من دندي في اسكتلندا.
المصدر: وكالات