حذرت الممثل الإقليمى للبنان لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين، نينيت كيلى، من العواقب التى قد يخلفها تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان، على استقرار البلد وقدراته.
ورأت كيلى ـ فى تصريحات أوردتها قناة “العربية” الإخبارية أمس الجمعة أن بلدا في العالم لا يمكنه تحمل هذا القدر من اللاجئين، إذا ما قورن بحجم لبنان وإمكاناته، مشيرة إلى أن اللاجئين يشكلون 25% من سكان لبنان، وهذا يزعزع الاستقرار في هذا البلد، ويوفر تربة مناسبة للمجموعات المسلحة.
وأكدت كيلي أنه إذا لم يتم تعزيز لبنان ودعمه فإن ثمة احتمالاً حقيقياً من أن ينهار بسبب تداعيات الصراع القائم في سوريا، مشيرة إلى أن نحو 400 ألف طفل سوري في لبنان يحتاجون للتعليم والرعاية، ويفوق عددهم عدد الأطفال اللبنانيين في المدارس الرسمية.
يأتي هذا التصريح بعد أن حذر مسؤولون في الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن هذا التدفق للاجئين السوريين من شأنه أيضاً أن يمس بالتوازن الديمغرافي الهش في لبنان، الذي لم يتعاف بعد من صراعات داخلية سابقة.
المصدر: أ ش أ