بالرغم من اقتراب الزمالك من حسم لقب الدورى المصري بشكل رسمي إلا أن الأهلى مازال يطارد الأمل الأخير له من أجل الحفاظ على لقب الدورى للمرة التاسعة على التوالى.
المواجهة التالية للأهلي أمام سموحة مساء الثلاثاء قد تكون هي الأمل الأخير للفريق الأحمر لمطاردة لقب الدورى قبل نهايته رسمياً، عندما يلعب الفريقان فى المواجهة المؤجلة من الجولة 31 فى البطولة.
لا بديل أمام الأهلي سوى تحقيق الفوز على سموحة، أى نتيجة أخرى تعنى ضياع الأمل نهائياً وفوز الزمالك بلقب الدوري رسمياً قبل جولتين من النهاية، وهو الأمر الذى لا يتمناه المارد الأحمر.
وفي حالة نجاح الأهلى فى تحقيق الفوز سيرفع رصيده إلى 80 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن الزمالك الذى سيلعب أمام الجيش من أجل حصد نقطة واحدة ليتوج باللقب ووقتها أيضاً سيكون الأمل للفريق الأحمر قد انتهى.
فريق سموحة يدخل مباراة الأهلي بلا أى هدف محلي، فهو يحتل المركز العاشر برصيد 50 نقطة ولو خسر أمام الأحمر لن يفقد مركزه في أسوأ الأحول، أما لو فاز فقد يرتقى للمركز الثامن أو التاسع على الأقل.
لكن فريق سموحة يستعد لمواجهة مازيمبي في الجولة الرابعة من مجموعات دوري أبطال أفريقيا ولذلك يعتبر مواجهة الأهلي تجريبية قبل مواجهته الحاسمة في الكونغو.
بعد الانتقادات والاتهامات التي طالت طارق يحيى نجم الزمالك السابق ومدرب الإسماعيلى السابق في مواجهة الفريقين الأخيرة بالدوري “بالتفويت” بات الأمر صعباً على محمد يوسف مدرب سموحة الحالى ولاعب ومدرب الأهلي الأسبق بعدما وجه البعض له نفس الاتهامات، ليدخل يوسف في اختبار وتحدي صعب.