أكدت الحكومة والمتمردون اليوم تجدد الاشتباكات فى جنوب السودان الذى تمزقه حرب اهلية، وسط اتهامات متبادلة بانتهاك وقف اطلاق النار.
وجاءت التقارير حول اندلاع القتال فى الشمال الغنى بالنفط وعدة جبهات اخرى بعد 48 ساعة فقط على اجراء الرئيس سالفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار محادثات سلام فى اثيوبيا وعدا فيها الوسطاء الاقليميين بانهاء الحرب فورا.
الا أن المتحدث العسكرى باسم المتمردين لول رواى كوانغ اتهم القوات الحكومية ب”شن هجمات منسقة” فى ولايتى الوحدة واعالى النيل، وقال أن قاعدة للمتمردين فى ولاية جونقلى تعرضت ايضا “لقصف كثيف”.
وقال فى بيان “ان الحكومة مسؤولية كليا عن تلك الهجمات غير الضرورية المدفوعة برغباتها ومحاولاتها اعادة السيطرة على حقول نفط خاضعة لسيطرتنا”.
واكد المحدث باسم الجيش فيليب اغوير اندلاع القتال فى ولاية اعالى النيل متهما المتمردين باطلاق النار اولا.
وقال لاذاعة محلية “استمرت المعركة لبضع دقائق … وتم صد الهجوم”، وبدأ القتال فى جنوب السودان فى ديسمبر الماضى عندما اتهم كير، نائبه المقال مشار، بمحاولة تنفيذ انقلاب. وتفاقمت اعمال العنف لتأخذ طابعا اثنيا بمشاركة العديد من المجموعات المسلحة.
المصدر:أ ف ب