أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 آخرين مع جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع قطر وتسريب وثائق إليها”، لجلسة السبت المقبل الموافق 12 سبتمبر، مع استمرار حبس المتهمين.
وجاء قرار التأجيل لسماع أقوال اللواء محمد نجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري السابق.
واستمعت المحكمة، خلال جلسة اليوم، إلى شهادة الفريق محمود حجازي الرئيس الحالي لأركان حرب القوات المسلحة -والمدير السابق للمخابرات الحربية- بصورة سرية، “نظراً لما يمكن أن تتضمنه شهادة حجازي من أمور تتعلق بالأمن القومي المصري”، حسبما قال رئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي.
كما قرر رئيس المحكمة حظر نشر شهادة حجازي وأمر بإخلاء القاعة من جميع الحاضرين عدا المحامين، وبناء عليه انصرف الصحفيون ومراسلو القنوات الفضائية والمصورون من القاعة.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين في القضية ارتكاب جرائم “اختلاس التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، من بينها مستندات سرية تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها والسياسات العامة للدولة”.
وقالت النيابة في تحقيقاتها إن “اختلاس التقارير كان بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، وذلك بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)