أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأحد، محاكمة محمد البلتاجي وصفوت حجازي القياديين بجماعة الإخوان وآخرين فى قضية تعذيب شرطيين خلال اعتصام رابعة العدوية، لجلسة غدٍ الاثنين، لسماع المرافعات.
كما طلبت هيئة المحكمة من وزارة الداخلية معرفة ما إذا كانت قد صدرت أحكام ضد البلتاجي بتهمة إهانة القضاء من عدمه.
كان المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًّا بقضية “تعذيب رابعة” بتحريك دعوة جنائية ضد المتهم في القضية القيادي الإخواني محمد البلتاجي لتوجيهه إهانة لهيئة المحكمة وفقًا لما رآه القاضي.
وبدأت الواقعة عندما طلب “البلتاجي” إثبات أن شاهد الإثبات مجري التحريات قد تغيرت أقواله أمام هيئة المحكمة في جلسة اليوم 180 درجة بعد أن وجه القاضي سؤالا توجيهيًّا للشاهد على حسب قوله، مضيفًا: “لو كان لنا الإمكانية لرد المحكمة لقمنا بذلك فعلا.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
فيما تدخل القاضي موجهًا سؤاله للمتهم “حسبي الله ونعم الوكيل على مين؟.. ليجاوب البلتاجي: (الله مطلع)، ليأمر القاضي بناء على ذلك بتحريك الدعوى.
ومن جانبه، طالب الدفاع بالأخذ بعين الرأفة بالمتهم وأن اعتراضه جاء بعد أن غير الشاهد أقواله عن تاريخ تحرياته بعد أن علم من سؤال المستشار أن التاريخ الذي أعطاه له يأتي بعد تاريخ إذن القبض مع أنه من الطبيعي أن تكون التحريات سابقة لإذن الضبط.
وأكد الدفاع أن المحكمة عليها أن تراعي الحالة الصحية للمتهم، حيث إنه من المقرر إجراؤه لعملية جراحية، قبل أن يعترض البلتاجي من داخل القفص، قائلا “ما قولته كان واقعًا وحقيقة ولا علاقة له بمرضي”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)