قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011 بالاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيا حزب الله اللبنانية وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني وذلك إلى جلسة الأربعاء 30 أغسطس الجاري مع استمرار حبس المتهمين لمدة 45 يوما.
وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى أقوال الشهود.
كانت المحكمة قد قررت رفع الجلسة عقب تعرض المتهم صبحي صالح لحالة مرضية (إغماء مفاجىء) اقتضت استدعاء طبيب من أكاديمية الشرطة ثم عاودت الانعقاد عقب تماثله للشفاء.
وقدم ممثل النيابة العامة تقريرا طبيا يفيد مؤشرات قياس ضغط الدم ومستوى السكر بالدم ومعدل نبضات القلب وتبين أن حالة المتهم مستقرة وأنه واع ومدرك.
وقامت المحكمة بالاستماع إلى شهادة أمين الشرطة علاء عبد الحفيظ درويش بسجن وادي النطرون إبان وقوع الأحداث والذي قرر بمشاهدته القيادي الإخواني السيد عياد داخل سيارته ومعه 4 أشخاص دون أن يتسنى له معرفة إذا كانوا من السجناء الهاربين في أعمال الاقتحام من عدمه.
وسبق وأن ألغت محكمة النقض في شهر نوفمبر 2016 الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و 25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.
المصدر : أ ش أ
