ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية ، نقلاً عن معلومات خاصة، أن الولايات المتحدة اقترحت فرض عقوبات جديدة على روسيا في حالة حدوث تصعيد في أوكرانيا، رغم تأكيد موسكو أنها لا تعتزم التصعيد.
ووفقاً للصحيفة الالمانية فإن الحديث يجري عن فرض قيود على صادرات المواد الخام والأسلحة، وتقليص الاتصالات الدبلوماسية. وفي حال تطبيق هذه العقوبات فإنه من المتوقع حدوث أضرار اقتصادية لروسيا بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار.
وعلى حد تعبير الصحيفة فإن خطة العقوبات، التي تم تقديمها إلى برلين، تم تطويرها من قبل رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.
وذكرت “بيلد” أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن عندما قدم توضيحا لشركاء الولايات المتحدة الغربيين بشأن الخطة، أشار إلى أن الحديث يجري تحديدا عن “قطع طرق التجارة الروسية حول العالم” وعرقلة توريد المواد الخام من روسيا، فضلا عن “تقليص حاد في عدد موظفي السفارات الروسية في الدول الغربية”. وكانت واشنطن قد أشارت في وقت سابق إلى أنه سيتم فرض العقوبات في حال
من جهته، قال البيت الأبيض، إن العقوبات المالية الأمريكية ضد روسيا ستكون أصعب من العقوبات التي فرضت في 2014، حينها انخفض الروبل بنسبة 50%، وأنفق البنك المركزي 25% من احتياطياته لدعم العملة.
وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات التي يتم التحضير لها ضد روسيا سيتم تقديمها في وقت واحد.
ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا لها بارتكاب “أعمال عدوانية” وقالت إنها لا تهدد أحدا ولن تهاجم أحدا، وأن التصريحات حول “العدوان الروسي” تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.