أفادت صحيفة “Politico” الأمريكية بأن الكونجرس الأمريكي على الأرجح لن يصادق على مشروع القانون حول فرض عقوبات على خط أنابيب الغاز الروسي “السيل الشمالي-2”
وكتبت الصحيفة أن الديمقراطيين الذين كانوا يدعمون سابقا إلى فرض عقوبات على خط الأنابيب هذا، “أشاروا إلى تغير موقفهم”. وقالوا إنهم “لا يريدون التدخل في تعامل (الرئيس الأمريكي جو) بايدن مع روسيا” في ضوء تصريحات الجانب الأمريكي حول احتمال نشوب نزاع بين روسيا وأوكرانيا
وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القانون المذكور الذي قدمه الجمهوري تيد كروز، في حال عدم حدوث أي مفاجآت، لن يحصل على الـ60 صوتا الضرورية لإقراره، مؤكدة أن الديمقراطيين رغم دعمهم لفكرة فرض عقوبات على “السيل الشمالي-2” لن يعارضوا رئيسهم بينما يجري “مفاوضات خطيرة” مع روسيا
وقال السيناتور الديمقراطي، جين شاهين: “في المرحلة الحالية، عندما نتابع الإجراءات المحتملة لروسيا في أوكرانيا، من المهم جدا بالنسبة لنا العمل مع حلفائنا، وألمانيا هي أحد الحلفاء المهمين جدا بالنسبة لنا. لذلك أعتقد أن هذا المشروع جاء قبل الآوان”
من جهته أفاد السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، للصحفيين بأنه يتخذ إجراءات لمنع المصادقة على هذه المشروع. وعبر عن اعتقاده أنه يجب على مجلس الشيوخ الأمريكي “عرض تضامنه مع الإدارة (إدارة الرئيس بايدن) في الوقت الذي تحاول فيه استخدام طريقة الجزرة والعصا لمنع العدوان الروسي ضد أوكرانيا”
وردا على ذلك قال السيناتور تيد كروز للصحفيين: “إن السبب الوحيد الذي قد يجبرهم الديمقراطيين إلى التصويت ضده هو إذا اتخذوا قرارا ساخرا بإعطاء الأولوية للولاء للحزب على مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”
وتتطلب الموافقة على مشروع القانون الحصول على 60 صوتا في مجلس الشيوخ. وللحصول على موافقة مجلس الشيوخ على هذه المبادرة يحتاج الجمهوريون إلى حشد دعم ما لا يقل عن 10 من الديمقراطيين. ويجب أيضا الموافقة على الوثيقة من قبل مجلس النواب قبل أن تذهب إلى بايدن للتوقيع
المصدر:وكالات