أكدت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية أن الحزب الجمهوري يشهد عملية إعادة اصطفاف كامل وشامل وراء الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي بات يحظى بتأييد كبير، فيما يشهد الحزب الديمقراطي حالة من الفوضى.
وبينت المجلة أنّه على مدى ما يقرب من عقد من الزمان، كان ترامب أكبر قوة للوحدة بين الديمقراطيين وأكبر مصدر للانقسام في حزبه، والآن، وبعد محاولة الاغتيال، يجمع الجمهوريون لترشيحه للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي.
وقالت المجلة إن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة إلى خصومه، وربما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، هو أن «إطلاق النار، وردّه المتحدّي، سيعززان حجته في اتباع نمط من سياسات الرجل القوي».
وأشارت المجلة إلى أنّ «قبضة ترامب المشدودة ستقوي، ليس فقط في الحملة الانتخابية ولكن أيضاً، في حال فوزه، مع حزب سيثبت أنه أقل احتمالاً بكثير لمقاومة اندفاعاته في الولاية الثانية».
وأكدت أنه في أعقاب المناظرة الكارثية للمرشح الديمقراطي، الرئيس الحالي، جو بايدن ظهر أن قوى إيقاف ترامب أصبحت الآن منقسمة بشدة حتى داخل الديمقراطيين.
المصدر: وكالات