إنتهت كل من بولندا وحلف شمال الأطلسي إلى أن الصاروخ الذي سقط داخل بولندا كان على الأرجح صاروخا طائشا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وليس ضربة روسية، مما خفف من حدة المخاوف الدولية من أن الحرب قد تتوسع إلى ما وراء الحدود الأوكرانية.
ومع ذلك، قال أمين عام حلف شمال الأطلسي إن موسكو، وليست كييف، هي المسؤولة عن اندلاع الحرب في المقام الأول بغزوها جارتها في فبراير وإطلاق عشرات الصواريخ يوم الثلاثاء مما أدى إلى إطلاق الدفاعات الأوكرانية.
وقال ينس ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل “ليس هذا خطأ أوكرانيا. تتحمل روسيا المسؤولية الأخيرة لأنها تواصل حربها غير المشروعة على أوكرانيا”.
وأجرى سفراء الدول الأعضاء في الحلف محادثات طارئة للرد على انفجار يوم الثلاثاء الذي أسفر عن مقتل شخصين في منشأة للحبوب في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية، في أول حادثة مرتبطة بالحرب تسفر عن سقوط قتلى في أراضي التحالف الغربي.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا “من المعلومات التي لدينا نحن وحلفائنا، كان صاروخا من طراز إس-300 السوفيتي الصنع، وهو صاروخ قديم ولا يوجد دليل على إطلاقه من الجانب الروسي”. وأضاف “من المحتمل جدا أن تكون منظومة دفاعية أوكرانية مضادة للطائرات أطلقته”.
المصدر: وكالات