اختطفت عناصر يشتبه في انتمائهم الى جماعة بوكو حرام المتطرفة أربعين شاباً وصبياً في شمال شرق نيجيريا عشية رأس السنة لتجنيدهم مقاتلين كما قال سكان من ولاية بورنو وتتراوح أعمارهم بين عشرة و وثلاثة وعشرين عاما.
وقام عشرات المتمردين بمداهمة قرية مالاري المعروفة بأنها ملاذ رئيسي لجماعة بوكو حرام وأعلنتها خلافة إسلامية منذ شهر يونيو الماضى.
ولم تتم معرفة المعلومات عن عملية الاختطاف هذه إلا ليل الجمعة حين تمكن سكان من الوصول الى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وأصبحت الاتصالات صعبة جدا في منطقة تشهد هجمات شبه بومية مع تدمير تدريجي لشبكات الإرسال الهاتفية من قبل المتمردين المتطرفين.
ولم يشأ الجيش النيجري المتمركز في مايدوغوري التعليق على عملية الاختطاف فيما لا تزال بوكو حرام تحتجز أكثر من 200 تلميذة خطفتهن في إبريل الماضى من مدرسة في شيبوك بولاية بورنو.
المصدر: أ ف ب
