أعلنت السلطات في بوركينا فاسو في بيان مقتل 18جهاديا خلال محاولتهم الهجوم على قاعدة للشرطة في إربيندا بإقليم سوم الواقع شمال البلاد، كما أوقع الهجوم قتيلا في صفوف الشرطة، وضبطت أسلحة وتجهيزات عسكرية لدى الجهاديين في موقع الهجوم.
وذكرت الشرطة في بيان “تم التصدي للمهاجمين بفضل الرد السريع”، وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع في إربيندا بإقليم سوم و الذي يشهد هجمات جهادية تزداد وتيرتها، وبحسب البيان فقد قتل شرطي وأصيب سبعة بجروح وفق البيان.
وضبطت أسلحة ودراجات نارية وأنظمة تحديد مواقع كانت مع الجهاديين، في مكان الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد إعلان جيش بوركينا فاسو إنه قتل 32 جهاديا الأسبوع الماضي في عمليتين في شمال البلاد التي تعاني من الفقر وعدم الاستقرار السياسي في منطقة الساحل.
ويعاني جيش هذا البلد وكذلك جهازا الشرطة من نقص في التجهيز والتدريب ويبدو عاجزا عن وقف الهجمات الجهادية التي تضاعفت في 2019 إلى أن أصبحت شبه يومية.
وحتى الانتفاضة الشعبية التي طردته من السلطة في 2014 كان الرئيس بليز كومباوري يلجأ إلى وساطات إقليمية ويفاوض باستمرار الجماعات الجهادية لذا بقيت بوركينا فاسو حتى 2015 في منأى من أعمال العنف التي شهدتها مالي ومن ثم النيجر، شمالاً.
المصدر : أ ف ب