انهت البورصة المصرية جلسة الخميس – اخر تعاملات الاسبوع – على هبوط متأثرة بحركة السوق السعودية ولم تتأثر حركة التعاملات بالحادث الارهابي بالقرب من مقر الامن الوطني في شبرا الخيمة.
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.94 % ليبلغ مستوى 7172.63 نقطة.
وهبط مؤشر ايجي اكس 50 – متساوي الاوزان النسبية – 0.9 % ليسجل 1279.83 نقطة.
وفقد مؤشر ايجي اكس 20 – محدد الاوزان النسبية –0.9 % مسجلا 7148.36 نقطة.
وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 0.67 % ليبلغ مستوى 410.04 نقطة.
وشملت الانخفاضات مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ليخسر 0.29 % ليبلغ مستوى 862.81 نقطة.
وفقدت القيمة السوقية لاسهم الشركات المقيدة 3.6 مليار جنيه مقارنة باغلاق الامس لتسجل 444 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 590.8 مليون جنيه.
وقال عادل عبد الفتاح مدير شركة لتداول الاوراق المالية (السوق تراجعت مقتفية اثر البورصة السعودية.. ثم قلصت خسائرها مع انحسار الهبوط بسوق المملكة ولكن استطاعت سوق السعودية الاغلاق على صعود بينما انهت بورصة مصر الجلسة خاسرة).
وذكر ان الجلسة شهدت مشتريات قوية في اخر ساعة من الجلسة مما ادى الى صعود غالبية الاسهم النشطة وتعويضها معظم خسائرها .
واضاف ان البورصة تأثرت بالاحداث العالمية التي غلفت حركة اسواق المنطقة ونظيراتها العالمية ومنها الهبوط الحاد لاسعار النفط والخوف من تباطؤ معدل النمو الاقتصادي في الصين.
واورد انه من الاحداث الايجابية التي شهدتها الجلسة تحسن حركة سهم البنك التجاري الدولي الذي ظل لفترة طويلة سير عكس اتجاه السوق وتحسنت حركة السهم متأثرة بصعود شهادات الايداع الدولية الخاصة به في بورصة لندن.
وقال صلاح حيدر المحلل الاقتصادي ان السوق تواصل السير في الاتجاه الهبوطي المستمر منذ ما يقرب من الشهر.
وقدر خسائر السوق خلال الاسبوع باكثر من 1600 نقطة وقدر تراجع راس المال السوقي بنحو 40 مليار جنيه.
واورد ان السوق تأثرت بمبيعات المؤسسات التي تدفع من ورائها الافراد للبيع ومن ثم بعض عمليات الشراء بالهامش التي تؤثر بقوة علي اداء السوق نظرا لعشوائيتها مع استمرار بعض المضاربات علي عدد من الاسهم الصغير علي فترات متباعدة.
ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، واصلت مؤشرات البورصة المصرية نزيف النقاط للجلسة السادسة على التوالي تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين العرب والاجانب، تأثرا بالأزمات الاقتصادية العالمية وهبوط أسعار النفط.