اتهم الرئيس الروسى فلادمير بوتين الاثنين القوات الاوكرانية بالقيام بقصف مدفعى “متواصل” على المنطقة التى تحطمت فيها الطائرة الماليزية التى كانت تقوم بالرحلة رقم “ام اتش 17” فوق اوكرانيا فى يوليو، وتمنع بذلك تحقيقا موضوعيا.
ونقلت وكالة ريا نوفوستى عن بوتين قوله اثناء لقاء مع رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق انهم ليسو المتمردين الموالين للروس بل “الطرف المضاد الذى يقصف باستمرار تلك المنطقة ويمنعون بذلك (الخبراء الدوليين) من العمل بشكل كامل على موقع الكارثة الجورية”.
غير انه نوه ب”السماح للخبراء الماليزيين فى نهاية المطاف بالمساهمة بشكل كامل فى التحقيق” حول تحطم الطائرة ما اسفر عن سقوط 298 قتيلا فى شرق اوكرانيا.
وقال بوتين “انا متأكد أن خبراءكم يقدمون مساهمة ضرورية” فى التحقيق، وجدد الرئيس الروسى ايضا “تعازيه لاقارب الضحايا والشعب الماليزى كافة”.
وقد اسقط صاروخ طائرة البوينغ الماليزية التى كان على متنها 298 شخصا فى 17 يوليو فى اوكرانيا عندما كانت تحلق فوق منطقة يسيطر عليها المتمردون.
وسارعت الولايات المتحدة وكييف بعد الكارثة إلى القول أن الطائرة التى اقلعت من امستردام متجهة إلى كوالالمبور اصيبت بصاروخ “بوك” زودت به روسيا المتمردين فى حين نفت موسكو ذلك واتهمت بدورها القوات الاوكرانية وحملتها مسؤولية الكارثة.
المصدر:أ ف ب
