أعرب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة- اليوم الأربعاء مجددا- استعداد بلاده وحرصها تكثيف جهودها من أجل لم شمل الليبيين ومرافقتهم، للتوصل إلى حل سلمي يضمن وحدة وطنهم.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها بوتفليقة إلى رئيس مجلس نواب دولة ليبيا عقيلة صالح عيسى، بمناسبةالذكرى الثالثة والستين لاستقلال ليبيا، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية(واج).
وقال بوتفليقة: “إن هذه المناسبة الغالية علينا تدعونا جميعا إلى استحضار التضحيات الجسام التي قدمها الشعبان الشقيقان في كفاحهما المشترك من أجل نيل الحرية و الاستقلال، وهي مناسبة جليلة تحثنا اليوم على بذل المزيد من الجهود لتمتين أواصر الأخوة والتضامن القائمة بين بلدينا، وتعميق التعاون بينهما في جميع المجالات”.
وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول: “أغتنمها فرصة طيبة لأجدد لفخامتكم حرص الجزائر الدائم للوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، لاسيما في هذا الظرف الحساس الذي يمر به، واستعدادها التام لتكثيف جهودها الرامية الى لم شمل الأشقاء في ليبيا ومرافقتهم في مسار الحل السلمي التوافقي الكفيل بالمحافظة على وحدة وطنهم وسيادته وإقامة الدولة التي يرتضونها”.
يذكر أن ليبيا تشهد قتالا بين ميليشيات متناحرة، فيما تدير البلاد حكومتان وبرلمانان، حيث توجد حكومة بقيادة عبد الله الثني ومجلس النواب المنتخب والمعترف بهما دوليا في طبرق، وتوجد الحكومة الأخرى وهى حكومة الإنقاذ الوطني بقيادة الحاسي والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس.
المصدر: