تقوم الشرطة السويدية بتطبيق تجربة جديدة يتم خلالها وضع حواجز الكترونية على الطرق تختبر تلقائيا السائقين للكشف عما إذا كانوا في حالة سكر ويتعاطون المشروبات الكحولية عن الحد المسموح به قانونا.
وعلى غرار أكشاك رسوم المرور على الطرق السريعة ، يتم اجبار السائقين على الزفير في جهاز اختبار الكحول عند وصولهم إلى بوابة العبور ، وتتم عملية الزفير في غضون ثانية ونصف وإذا ما كان زفير السائق يحتوي على كحول يتجاوز الحد المسموح به ، فأن البوابات تظل مغلقة ولا يسمح للسائق بالعبور وتقوم الشرطة القريبة بإجراء المزيد من التحقيقات الشاملة.
وأطلق على هذه الحواجز “الكوجيتس” أي بوابات اختبار الكحول ، وقد أجريت بالفعل اختبارات عليها بالنسبة لسائقي الشاحنات في مدينة “جوتنبيرج”، كما سيتم تطبيقها بالنسبة لسائقي السيارات في ميناء “فريهامنن” في استكهولم الأسبوع المقبل.
وقالت المتحدثة باسم المجلس الوطني للشرطة هيلينا جوتبيرج إنه سيتم إقامة أكشاك اختبار الكحول في أنحاء السويد إذا ما سار الاختبار الاسبوع المقبل على ما يرام.
وقام المجلس الوطني للشرطة في السويد بتطوير هذه النوعية من حواجز الطرق المحمولة بالتعاون مع رابطة السائقين للقيادة الرصينة.
ويذكر أن الوسيلة الحالية لاختبار الكحول تستغرق حوالي ست دقائق ، مما يعتبرها ضباط المرور والشرطة طويلة للغاية للابقاء على السائق الذي ربما يكون بريئا.
المصدر: أ ش أ