تعرف عارضة الأزياء العالمية ونجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كايلى جينر بأنها المليارديرة الأصغر عمرًا في العالم، حيث استطاعت أن تحصد هذا اللقب عندما كان عمرها 21 عاما، فهى الأخت الصغرى في عائلة كاردشيان، والتى استطاعت أن تحظى بشعبية كبيرة من خلال برنامج تليفزيون الواقع، كما تحظى بمسيرة واعدة فى عالم الأزياء، وهى أيضًا مالكة إمبراطورية ضخمة لمنتجات التجميل.
وهذا يدفعنا للتساؤل كيف تنفق المليارديرة الصغيرة ثروتها؟ ووفقا لمجلةbusinessinsider تبلغ ثروة “جينر” مليار دولار، ويرجح السر وراء نجاح جينر هو النجاح الذي حققته شركتها من مستحضرات التجميل التي دشنتها في عام 2015، فهى متفوقة على شقيقتها الكبرى كيم كاردشيان التى وصلت ثروتها إلى 350 مليون دولار.
وتنفق جينر أموالها في جمع السيارات الفخمة والمشتريات الرائعة وشراء المنازل الجديدة، فلديها 4 منازل، من بينها ثلاثة في هيدن هيلز، كاليفورنيا، من بينها قصر فخم يتسع لـ200 فرد بقيمة 35 مليون دولار.
كما تمتلك أسطولا كبيرا من السيارات الفارهة، تضم سيارة مرسيدس مايباخ أهداها لها حبيبها السابق تايجا في عيد ميلادها، ومرسيدس suv حصلت عليها فى عيد ميلادها الـ16، وفيراري أهداها لها حبيبها تايجا في عيد ميلادها الـ18، كما تمتلك رانج روفر ورولز رويس جوست وسيارة فيراري سوداء محدودة الصنع تقدر بـ1.5 مليون دولار.
وتشتهر جينر بشكل خاص بالفخر بثروتها على وسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت بعد استئجار يخت ضخم بقيمة 200 مليون دولار للاحتفال بعيد ميلادها الثاني والعشرين، يُسمى Tranquility، فتكلف إيجاره في الأسبوع 1.1 مليون يورو (أكثر من 1.2 مليون دولار).
إلى جانب السيارات والمنازل لديها مجموعة كبيرة من حقائب هيرميس النادرة، والتى تصنف بأغلى الحقائب بالعالم.
وتنفق جينر أيضًا الكثير من الأموال على ابنتها ستورمي ويبستر البالغة من العمر عامًا واحدًا، ففى نوفمبر نشرت مقطع فيديو من غرفة ألعاب ستورمي، حيث عرضت حقيبة لويس فويتون المخصصة للطفل ومجموعة من ألواح التزلج المزخرفة التي تبلغ قيمتها أكثر من 12000 دولار.